الحكة: الطفح في الإكزيما يسبب الحكة، ولا يستطيع الطفل السيطرة عليها فينتج عن ذلك تخريب الجلد.
توزع وانتشار الطفح
بداية ظهور الأكزيما تكون غالباً في السنة الأولى من العمر، وبشكل دائم تقريبًا قبل عمر الخمس سنوات، يتوزع المرض لدى المواليد على الوجه والمرفقين والركبتين، وهي مناطق
يسهل الوصول إليها وحكها فقد ينتشر ليشمل كل الجسم، وقد وجد أن الرطوبة في منطقة الحفاض تحمي الجلد من الحك فلا نشاهد فيها الطفح.
بعد عمر الخمس سنوات يتواجد الطفح في المرفقين والركبتين، وأحياناً تصيب اليدين فقط، وقد وجد أن % 70على الأقل من المصابين بالأكزيما كانت لديهم أكزيما في اليدين في فترة من
فترات حياتهم، كما أن وجود الطفح على فروة الرأس والقدمين وخلف الأذنين؛ مؤشرات قد توجه للإصابة بالأكزيما.
الأكزيما غالباً ما تبدأ وتنتهي في مرحلة الطفولة ولكنها قد تستمر إلى سن الكهولة في بعض الحالات، غالباً ما يتوزع الطفح عند الكبار على ثنيات الرسغ والمرفق والركبتين وكذلك
على الوجه والعنق.
إذا كان لديك قصة التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما) في أي فترة من حياتك فقد يتطور لديك لاحقًا:
- جفاف الجلد الناجم عن التحسس
- التهاب الجلد في اليدين
- التهاب خمجي جلدي (جرثومي، فيروسي، فطري).
مظهر الطفح: وهو قليل الأهمية في تمييز المرض، وقد يختلف من شخص لآخر فتشاهد علامات الحك المزمن جنباً إلى جنب مع الجلد الجاف المتقشر، وقد يصاب الجلد بالخمج
(جراثيم) وعندها قد نشاهد قشور صفراء عسلية أو حويصلات صغيرة تحتوي على القيح، وقد يصبح الجلد سميكاً وهذا ينتج عن الحك والفرك المزمن.
الوراثة: إذا كان أحد أفراد العائلة) أب، أم، أخ، أخت ( لديهم ربو أو حساسية أنف أو حساسية طعام، فتصبح إحتمالية تشخيص الأكزيما أكبر.